هل تعرف ما هي مواصفات أفضل مياه شرب لمرضى الكلى؟ أو العوامل التي يجب الانتباه لها عند اختيار النوع المناسب؟ في المقال الآتي، نشرح لك الشروط الأساسية لاختيار الماء المناسب، والأخطاء التي يقع بها الكثيرون عند اختيار المياه، ولماذا تختار جود ووتر.
ما هي مواصفات أفضل مياه شرب لمرضى الكلى؟
- انخفاض نسبة الصوديوم: يجب أن تحتوي المياه على أقل كمية ممكنة من الصوديوم لتجنب زيادة العبء على الكلى، خاصةً لمن يعانون من مشاكل احتباس السوائل أو ارتفاع ضغط الدم.
- انخفاض نسبة المعادن الثقيلة: تُفضل المياه الخالية من الرصاص، الزرنيخ، والكادميوم؛ لأن ترسب هذه المعادن على المدى الطويل قد يؤثر سلبًا على وظائف الكلى.
- خلو الماء من الكلور والفلور الزائد: استخدام مياه غير معالجة بكميات كبيرة من الكلور أو الفلورايد يحمي الكلى من إجهاد إضافي، خاصةً عند المرضى الحساسين لهذه المركبات.
- النقاء وجودة الفلترة: يجب اختيار مياه مفلترة بعناية أو مياه تعبئة من شركات موثوقة، لأن المياه النقية تسهل عمل الكلى ولا تسبب تراكم شوائب ضارة.
- انخفاض نسبة الأملاح الكلية: كلما قلت نسبة المواد الصلبة المذابة، كان الماء أخف وأسهل على الكلى، وعادة يوصى بأن يكون TDS في المياه منخفضًا قدر الإمكان (تحت 300 ملجم/لتر لمن لديهم قصور كلوي).
- خلو الماء من السكر والمحليات الصناعية: يجب تجنب المياه المنكهة أو المزودة بمحليات صناعية، فهي لا تقدم أي فائدة بل تضيف عبئًا إضافيًا على الكلى.
هل الماء المعبأ أو المفلتر هو الخيار الأفضل لمرضى الكلى؟
الماء المناسب لمريض الكلى هو الماء النقي الذي يحتوي على أقل كمية ممكنة من الصوديوم والأملاح.
إذا اخترت الماء المعبأ، فالأفضل اختيار الأنواع التي تشير بوضوح إلى انخفاض نسبة الصوديوم والابتعاد عن المياه المعدنية الغنية بالأملاح.
والماء المفلتر فعال إذا تمت صيانة الفلتر بانتظام واستخدمت أجهزة متطورة تزيل الشوائب والمواد الضارة.
الأهم أن يكون الماء نظيفًا وآمنًا، لذلك إذا لم تكن واثقًا من جودة ماء المنزل، الماء المعبأ من شركات موثوقة يكون اختيارًا مريحًا وسريعًا.
لماذا يجب أن ينتبه مريض الكلى لمعدن الصوديوم في الماء؟
عند اختيار أفضل مياه شرب لمرضى الكلى، يجب الانتباه إلى نسبة الصوديوم في الماء للأمور الآتية:
- الصوديوم الزائد يرفع ضغط الدم بشكل مباشر ويزيد العبء على الكلى، خاصة عند من لديهم ضعف في وظيفتها، يمكن للشخص السليم التخلص من الصوديوم بسهولة على عكس مريض الكلى الذي يجد صعوبة في ذلك، ويؤدي ارتفاع ضغط الدم ومضاعفاته.
- ارتفاع نسبة الصوديوم في ماء الشرب يسهم في احتباس السوائل داخل الجسم، ويجعل ذلك الجسم أكثر عرضة للتوريم، خاصةً في القدمين والساقين، ويزيد من شعور المريض بالثقل أو ضيف التنفس مع مرور الوقت.
- مرضى الكلى لا يستطيعون التخلص من كميات الصوديوم الزائدة عبر البول بنفس سرعة الشخص الطبيعي، فيتراكم الصوديوم ويؤثر سلبًا على توازن الأملاح والسوائل في الجسم، وقد يزيد سوء الحالة المرضية.
- عندما يقل الصوديوم في الماء يقل خطر حدوث مضاعفات خطيرة مثل مشاكل عضلة القلب والتورم الحاد، ويساعد ذلك على استقرار حالة المريض ويسهل على الجسم المحافظ على توازن الأملاح الحيوية.
- توجد أنواع مياه معبأة أو معدنية كثيرة تختلف في محتواها من الصوديوم بشكل قد لا يتوقعه المستهلك، لذا من المهم قراءة بطاقة المواصفات على العبوة واختيار الأنواع التي تحتوي على أقل نسبة ممكنة من الصوديوم لضمان صحة الكلى.
أخطاء شائعة عند اختيار مياه الشرب لمريض الكلى
عند رحلة البحث عن أفضل مياه شرب لمرضى الكلى، يواجه البعض مجموعة من المشكلات ويقعون في بعض الأخطاء ومنها:
- يختار البعض مياهًا معبأة دون الانتباه لنسبة الصوديوم المكتوبة على الملصق، فيظنون أن كل المياه المعبأة متشابهة، بينما بعض الأنواع تكون غنية بالصوديوم وتشكل خطرًا حقيقيًا على صحة مريض الكلى.
- الاعتماد على المياه المعدنية عالية الأملاح بدلاً من المياه منخفضة الأملاح يعتبر خطأ شائع، لأن زيادة الأملاح تؤدي إلى تفاقم مشاكل احتباس السوائل أو ارتفاع الضغط في الجسم على المدى الطويل.
- إهمال صيانة أجهزة الفلترة المنزلية أو عدم تغيير الفلاتر بانتظام يؤدي إلى تراكم البكتيريا أو الشوائب في الماء، مما قد يضر صحة الكلى بدلًا من حمايتها.
- يظن البعض أن المياه المنكهة أو المحلاة تصلح كبديل عن الماء النقي، لكنها غالبًا تحتوي على سكريات أو محليات صناعية أو مواد مضافة تزيد العبء على الكلى وتضر بالتوازن الغذائي للمريض.
- تجاهل استشارة الطبيب حول كمية ونوعية الماء المناسبة يعتبر خطأ كبير، لأن احتياجات السوائل تختلف من شخص لآخر حسب درجة تقدم المرض والنظام الغذائي والعلاجي الخاص به.
علامات تدل أن نوعية الماء الحالي قد تضر صحة كليتك
- إذا لاحظت تغيرًا في طعم الماء أو رائحته فهذا قد يدل على وجود شوائب أو مواد ضارة غير مناسبة للكلى، ويجب التوقف عن شربه فورًا وفحص المصدر.
- في حال ظهرت عليك أعراض مثل تورم القدمين أو الوجه أو أصابع اليدين بشكل مفاجئ رغم الالتزام بالعلاج، قد يكون السبب ارتفاع نسبة الصوديوم أو الأملاح في الماء الذي تشربه.
- الشعور المتكرر بالإرهاق والإعياء أو انخفاض كمية البول عن المعتاد مع استمرار شرب نفس الماء قد يشير إلى مشكلة في تركيبة الماء تزيد الضغط على الكلى.
- إن لاحظت أن نتائج تحاليل وظائف الكلى تتراجع بعد فترة من تغيير نوعية المياه، فقد يكون الماء المستخدم حالياً يحتوي على معادن أو شوائب غير مناسبة لحالتك.
- ظهور حصوات الكلى أو زيادة آلامها بعد استعمال ماء جديد مؤشر واضح أن نوع الماء قد لا يكون ملائمًا لك، خصوصًا إذا حدث التغيير بشكل متزامن مع بدء استعمال هذا النوع من المياه.
أفضل مياه شرب لمرضى الكلى ودوره في الوقاية من الحصوات
الماء يلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من حصوات الكلى والمشاكل المرتبطة بوظائفها، فالترطيب الجيد يخفف تركيز المواد الكيميائية والمعادن التي تتكون منها الحصوات، ويزيد القدرة الطبيعية للجسم على طرد السموم والفضلات مع البول.
عندما يشرب الشخص كمية ماء كافية طوال اليوم، يقل خطر تبلور الأملاح وتكون الحصوات بنسب كبيرة، كما يساعد الماء في تسيير حركة البول ومنع ترسب الشوائب داخل الجهاز البولي.
قلة الماء تجعل البول أكثر تركيزًا، وهذا يُسهل تكون الحصوات ويزيد من جهد الكلى في التخلص منها، لذا يعتبر شرب الماء النقي بشكل منتظم أحد أسهل وأهم وسائل حماية الكلى، خاصة لمن لديهم تاريخ مرضي أو عوامل خطورة لتكوّن الحصوات.
اختر أفضل مياه شرب لمرضى الكلى من متجر جود ووتر!
إن اختيار المياه المناسبة لصحة الكلى ليس رفاهية بل ضرورة، ومع تنوع أنواع المياه في السوق، يوفر لك متجر جود ووتر باقة مختارة من أفضل مياه الشرب المناسبة لمرضى الكلى، بعناية فائقة من حيث نقاء الماء، انخفاض الصوديوم والأملاح، ووضوح مواصفات كل منتج على المنصة.
كما يضمن المتجر لك الجودة، الأمان، وخيارات تناسب احتياج المرضى ومواصفات الطبيب، بعيدًا عن المياه المنكهة أو عالية المعادن الضارة.
اختر الأفضل لصحتك ولعائلتك، جرب مياه جود ووتر وتمتع براحة البال وجودة حقيقية في كل قطرة!